فيلم الباب و شكر خاص لكل طاقم العمل

انتهيت منذ بضعة أيام من مشاركتى فى تجربة هى الأولى من نوعها بالنسبة لى, و ربما للعديد من غيري.
كان من حسن حظى أن اشارك فى عمل عظيم للطبيب اللامع والشاب العبقري د.محمد عبدالحافظ, كان حلمه منذ أن كان طفلا فى ان يقوم بعمل فيلم ذو نقاء و جودة ينافس الأفلام السينمائية العالمية, علما بأنه لم يقم بأي تجربة اخراجية سابقة.و الهدف هو اثبات انه يمكنك تحقيق حلمك حتى وان بدا مستحيل بكل المقاييس.


فالأفلام العربية كما هو معروف فى ثبات عميق وفشل متتالى و افساد للذوق العام إلا نادراً, و لم نجد منذ اكثر من سنوات طوال افلام ذات افكار مميزه إلا قله قليله.

تجربتى أو مشاهدتى فقط لفيلم الباب تجعلنى ارى شرارة انطلاقه جديده لنواة افلام مميزه بالسينما العربية. واتحدث عن الاخراج و الفكره على وجه التحديد. فأى شخص يمكنه التمثيل و لكن ليس كل شخص يصلح ليكون مخرج.

هذه هى التدوينة الاولى للحديث عن الفيلم قبل اى مجلة او جريدة او برنامج تلفزيونى, سأصحبكم سريعاً بالظروف التى واكبت انتاج الفيلم الذى يعد بالفعل فخراً لكل من ساهم به.

الفكرة منذ البداية و رؤية الإخراج كانت للدكتور/ محمد عبدالحافظ, فكانت رؤية مختلفه سواء لمعالجة القصه التى هى ايضاً من تأليفه و كانت ذو طعم مختلف فى الاخراج بمقاييس السينما العالمية وليست المصرية فقط.
د.محمد عبدالحافظ
الفيلم يعتبر صنع معجزة من لا شيىء. طاقم الفيلم بالكامل لم يسبق لهم اى تجربة سينمائية من قبل, فكان على عاتق المخرج ان يقوم بترسيخ الشخصيه بداخل كل ممثل على حده و معايشة كل دور لإتقانه و قد كان.

الصوت الموجود بالفيلم كله وضع بعد الانتهاء من الفيلم, يمكنك تخيله بالظبط كأنه فيلم صامت و تم وضع الاصوات على الحركة بدايةً من صوت الممثلين إلى صوت انذارات السيارات بالشارع او حركة قدم أو حتى صوت العصافير, اتذكر جلسة د محمد وهو على الكمبيوتر دون نوم لأكثر من يوم لمجرد تظبيط مشهد واحد ليظهر كاملاً دون اى خلل حتى ولن لم يكن شيىء ملحوظ. و بعدها يقوم ليذهب لمستشفى القصر العينى ليقوم بواجبه كطبيب مناظير يتقن عمله و يتفانى فيه.
الكثير و الكثير من الذكريات التى مرت خلال عام كامل وهو تاريخ تصنيع الفيلم منذ أول تجهيز و تصوير, إلى اخر يوم فى عمل الاعلان, عام من العمل المضنى بكل المقاييس لمجموعه كاملة قام به فرد واحد فقط.

الفيلم تم تصويره بكاميرا واحده فقط سونى هاندي كام صغيرة, و كنا نعيد تصوير المشهد بالكامل من أكثر من اتجاه بنفس الحركات و الطريقة لنتمكن من عمل كادرات مختلفه, وهى نفسها الكاميرا التى قمنا بتسجيل أصوات الممثلين و المؤثرات الصوتية بها. و ذهلت بالفعل عندما كنت اشاهد كل مشهد بعد انتهاء المخرج من عملية المونتاج, فكل كادر كان يؤخذ كان يوضع فى مكانه و افضل مما نتخيل.


قام المخرج بالتعامل على برامج ميديا بإحتراف شديد فأذكر من بعض البرامج المستخدمة( ادوبي بريميير, ادوبى اوديشن, ادوبى افتر إفكتس, ادوبي فوتوشوب, و غيرها من برامج مساعدة) ليتمكن من اخراج الفيلم بصورته الحالية سواء من صورة او صوت او موسيقي.


يمكنك مشاهدة الإعلان من هنا:


وإذا اردت دعمنا يمكنك عن طريق أكثر من طريقة و منها:

تقييم الإعلان على اليوتيوب.

وضعه كمشاركه على حسابك بالفيس بوك.


ترشيحه لأصدقائك لمشاهدة الإعلان.

وبالنهاية اتقدم بالشكر و العرفان الواجب للمخرج د/ محمد عبدالحافظ و كل طاقم الفريق, و احببت ان اشارككم تجربتى لأثبت لكم انه مهما كان حلمك يبدو بعيداً او مستحيلاً وحتى ان كان كل من حولك ضدك فيمكنك تحقيقه بالصبر و العزيمة.

تعليقات

المشاركات الشائعة